samedi 9 août 2025

أبو العلاء الرشاحي

ـ تباً ـ لكٍ ـ ياكراسينا ـ
.............................
ـ كراسينا في مآسينا 
  ومآسينا من كراسينا.
ـ آه ما أقسى كراسينا....!
  هي من فاوضت في القدس
  فباعت مننا غزة وهمشت 
  ما تقوم الجولان أو سيناء..
ـ فمن مزق عروبتنا سواها..؟
  وراهن على ألا أرض تبقى
  للعرب من فلسطينا..
ـ هي من دمرت أوطاننا 
  واشعلت نارها فينا..
ـ قد لوثت بلداننا قتلاً 
   سواءً في سلاح النار أو 
  بالجوع والجينا..
ـ آه..ما أبشع كراسينا....! 
  هي من سبب العدوان
  بدعوى أنها ترعى 
  مصالحنا وترعانا..
 ـ هي من حاصرت جواً 
  هي من دمرت أرضاً 
  ولم تبقٍ لنا ميناء..
ـ إن أضحكت والياً فينا 
  حتماً تظل الدهر تبكينا..
ـ آه..ما أفضع كراسينا..!
  لها إن رتبت وضعاً فلا
  تَرقُب لنا إلاً ولا دينا..
ـ آه ـ من كراسينا...!
   لقد أقحمتنا في أتون 
   الحرب دوماً مما زاد 
   بِلتُنا طينا...
ـ هي من أغضب السلطان 
    يوماً فأقسم بالحديد والنار 
   بألا شيء يُبقٍينا..
ـ ومن مزق الأشلاء سواها...؟
   فيتم الأطفال وشرد السكان
   من حين إلى حينا...
ـ رمتنا في حضيض الكون 
  بعد ما كنا للدنا أسيادٌ لعلها 
  تنسيهم ـ من نحن ـ وتنسينا..

ـ أبو العلاء الرشاحي 
 عدنان عبد الغني أحمد 
  اليمن ـ إب...

ظواهرُ صوتيّة ....!  نصٌ بقلم: د. عبد الرحيم جاموس في ليلِ الضوضاءِ،  حيثُ تختلطُ الأصواتُ ... كأمواجٍ عاتيةٍ على شاطئٍ ملوَّث، يولدُ من الظ...