وقفتُ على أطلالِ الهَوَى
أنادي على رُوحِي
أينَ أحبابِي وحُبِّي وعَهْدِي
هُنا كان حبيبي
عَيْنَاهُ في عَينِي
والبَلَابِلُ حَوْلنا
على أغصانِهَا تُغَنِّي
وكأنَّنا في جنةٍ خضراءَ
أحاطتْ بي
نظرتُ إليها مبتسمًا
وأخبرتني بحبها
روحي طابت لعشقها
مَدَدتُ يدي إليهَا
بكل الحبّ تعاهدنا
وصدقت بوعدها
لكنها الأيَّام ما صدقت لي
فإذا بالموتِ يغلبها
فَهَوَتْ في لحظةٍ بين يديَّ
نظرتْ إليَّ
تذكرني بعهدي وعهدها
ولستُ أدري بَعدها
هل مات قلبي قبلها
أم أنني ذاك الجريحُ
لستُ أدرِي
لستُ أدرِي