عواصمنا مُستباحةٌ كُلها ...
يقصفها العدو متى يشاءْ ...
عَجبتُ لأمرِ قادتنا ...
يتشدَّقون في تصريحاتهم ...
قائلين :
" سنرد في الوقت المُناسبْ " ... !
لسان حال أهل غزة :
" بِدّنا نأكل " ...
" بِدّنا نشرب " ...
" بِدّنا دواء " ...
الكلُّ شَكْواهُ لِلمَوْلى يَحتسبْ ... !
نسمعُ يومياً ...
تصريحاتٍ عجيبة ..
وصلت المجاعة ...
إلى مستوياتٍ غير مسبوقة ...
أيها الجبناءُ :
لا ينقصنا ...
معادلات وتقديرات و ... نسبْ ... !
غَزّة تُبادُ ...
بَدلاً مِن مُساندةِ سكانها
بالغالي والنَّفيس ...
وقفَ حكامنا مع عدونا ..
أخذ بعضهم علانية ...
على أبناء شعبنا يشتم و ... يسبْ ... !
هؤلاء الخونة ...
لا يمتون للعروبة بأي صِلة ...
صهاينةٌ أكثر من الصهاينة أنفسهم ...
لا يُعرف لهم أصلٌ أو ... نسبْ ... !
أموال أمتنا وقفٌ ...
أمانة في أعناقهم ...
سيسأل كل واحدٍ فيهم ...
عن ماله وما ... كَسَبْ ... !
منصورةٌ يا غزة ...
وقفت في وجه كل طغاةِ العالم ...
لكن حكامنا :
في ستةِ أيام ..
كلهم في الحربِ قد رسبْ ... !
يا حيف :
عرفناكم على حقيقتكم ...
لم ولن تردّوا على العدو ...
لأن وضعكم ليس في المكان المناسبْ !
ستنتصر غزة ...
ولو كره الكارهون ...
رجالها أشاوسٌ ..
جهادهم لوجه الله ...
لا يريدون مناصباً أو ... مكاسبْ ... !
أيها الغرباءُ :
اِحزموا حقائبكم ...
وانصرفوا عن ديارنا ...
مثل الذين سبقوكم ...
هذا هو الحلُ الأمثلُ و ... الأنسبْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸
