قصيدة "نحن الشعراء" بيانًا وجوديًا وشِعريًا يعكس رؤية لدور الشعراء وطبيعة وجودهم المتناقض بين العزلة والتأثير، الهشاشة والقوة.
نَحنُ الشُّعَراءُ
نَحنُ الشُّعَراءُ... المَنفِيِّينَ جَنُوبَ الشَّجَرَةِ
ثَدْيَ الفِكرَةِ نَمتَصُّ... وَالعُمرَ نُذِيبُ
حُرُوفًا
نُذِيبُ العُمرَ... بِجَوفِ الوَرَقَةِ
نَحنُ الشُّعَراءُ... المَنبوذِينَ بِلَا أَوطَانْ
خَمرَتُنا... جَمرُ الأَيَّامِ
لَمجَتُنا... حُبُّ الإِنسَانِ
عُرَاةً نَمشِي
حُفَاةً... نَنتَعِلُ خَطُوَ الأَقلَامِ
نَحنُ الشُّعَراءُ الفُرسانْ
فِي كُلِّ زَمَانْ
فِي كُلِّ مَكَانْ
نَختَزِنُ الأَفراحْ
وَنُمِيطُ لِثَامَ الأَحزَانْ
عَلَى أَرضِ الوَرَقَةِ
نَجُوبُ العَالَمْ
لِنُعِيدَ بِنَاءَهُ... فِي الوِجدَانْ
بقلم📝 : ،سليمان بن تملّيست