ومضت فى حال سبيلها
رغم الجراح
وفض بكارة الأوزون
أمام مرأى الجميع
والانتكاهات اليومية
لغزة
والمذابح
والتجويع
إلا اننا امليين
فى دخول ألفية
بديباجة اكثر
روعة ورقة
بعيدة عن القهر
والدمار والجنائز
والتشييع ...
فى بدايتها
قتلت الموؤدة
مرات ومرات
وتناثرت
أشلاء وبقايا
أطفال
قتلوا بكفر وعنجهية
وعبد هبل
من جديد
واللات والعزة
وامريكا
وحلت فى عصر الفضاء
جاهلية
بأناقة وسادية ..
تمددت البطالة بحرية
كالأخطبوط
وكثر التسول
وازدادت معدلات العنوسة
وظاهرة العزوف
وأحلام الهجرة
وأصبحت المفارقات
غريبة وعجيبة
الكوكب الأزرق
مؤشراته حمراء
والاحوال دلالتها
خوف وريبة
ألفية جديدة
متعددة الوجوه
وبلا قناع
ساحتها
هرولة
وتملق
وتودد
وتقبيل
ودياثة
ألفية عاداتها
غير سرية
تؤمن بالعرى
وتكفر بالشرعية ..