قدري أنت فيا لك من أروع الأقدارِ
يُساورنى شُعُورى بأنك هائمٌ
بِطريقٍ شائكٍ وقد أحاطت أرضه الأسوارِ
فما كُنتُ لك يوماً حُباً ذائفاً
وما كُنتُ مُجبرةُ عليك فكنتُ أنت خياراي
أنا لا اُبالى بِما يُقال وإنما
فالبُعدُ أرقني وقد هجرتُ دِياراي
علقتُ آمالي عليك بِمٌا حوت
فشرِبتُ من كأس الهوى فتغلبت اطواري
فالحبِ عند المحبين خُطى تباعدت أحلامها
فتناثرت شظاياها خلف مدينة الأسرارِ
في مدينةُ العُشاق يُحكي بأن العشقَ داء
يُحطمُ قلوب العاشقين كموجة الأعصارِ
أيا سابِحاً في بحور الهوى ارحم لوعتي
فما أشتكي لوعتي إلا للواحد الجبارِ
أيا قدراً قد ساقه الله الي دربي فأضاءه
تعال إلي يا قدري لنبقي معاً ونكمل المشوارِ
فما كان ظني برب العالمين يوماً خائباً
فيا لك من قدرٍ وقد كُنتُ من أروع الاقدارِ
بتاريخ : 23 / 8 / 2025م