mercredi 13 août 2025

لماذا نلوم العرب
مقال سياسي وتاريخي 
.........
في عام ١٩٢٩ م .... بدأت نواة جيش السلام الذي تشكل في القدس و شكلته قيادات عربية مقدسية ظاهريا لمنع اي احتكاك بين المستوطن و صاحب الارض ولكنه في الحقيقة كان يحمي المستوطنات ويتابع هو والجيش البريطاني فلول ثورة البراق التي قمعها التجار وأصحاب الأملاك العرب عام ١٩٢٩ حيث قدم اهل الريف من نابلس و جنين و طولكرم لحماية الاقصى وهنا انتبهت بريطانيا لضرب الثورة بثورة مضادة وشكلت جيش السلام الذي كان عبارة عن مجموعات مسلحة تحمي التجار وسماسرة الأراضي ثم تحولت هذه العصابات العميلة إلى جيش صغير منظم لديه بنادق آلية متطورة يخضع للسيطرة البريطانية ثم سيطرة بعض العائلات العربية .في هذا الوقت كانت الدول العربية تحت الفقر والاستعمار فماذا تفعل ولماذا نلومها على تقصير لم تفعله ..في حين لم يذكر اي كاتب فلسطيني جملة واحدة عن جيش السلام الذي كان يحرس المستوطنات .
ولا ننسى ان جيش السلام هو الذي قتل الثائر السوري عزالدين القسام اما الدبابات البريطانية فكان لها دور الاسناد فقط .. واحد افراد جيش السلام هو من اطلق الرصاصة الاخيرة القاتلة على الشيخ عزالدين القسام حيث كان مصابا في المعركة في أحراش يعبد في مدينة جنين .الخلاصة هو ان الشعب الفلسطيني الذي ترك العملاء و شانهم يسرحون ويمرحون تحت عنوان التعقل وعدم الاندفاع هكذا كانوا يقولون ويقولون أيضا لا نريد ان نقلد الفلاحين الغوغاء في تصرفات غير محسوبة العواقب يومها لبس هؤلاء الطربوش ليميزهم عن الفلاحين الغوغاء الذين يلبسون الكوفية البيضاء والعقال على حد زعمهم ..... نلاحظ ان التشرذم عمره اكثر من مئة عام و ها هو شعبنا الفلسطيني يدفع الثمن ثمن السكوت على العملاء الخونة وهو على اعتاب نكبة ثانية . لنعود نغني يحيا الوطن من خارج اسوار الوطن كالذين سبقونا في الهروب .
ملاحظة .. الكثير من هذه المعلومات مأخوذة من كتاب ..تاريخ فلسطين الحديث . عبدالوهاب الكيالي ..
.............
إعداد ... عبدالسلام جمعة

🖊 الشاعر عبدالحميد حسن الصعيدي

قصيدتي أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم...