قلت لنفسي
وأنا في منعرج طريقي
سأختفي
لكي لا يراني أحد
كرهت ترصد العيون
كفاني قصائدي
هي لن تمحى
وكلماتي
فوق الياسمين
وتبقى روحي لا تستكين
وهي تهتز في صدري
سجنتها إلى حين
وأملي أن أصل إلى غايتي
وأنا بين ركام إحساسي
أنام وأخاف أن أصحو
وقد غرقت في أحلامي
وعدت إلى أجمل أيامي
هي كانت لي
والورد لي
والعصافير تشدوا بجانبي
فلا عودة للوراء
ومكاني
يضيع من أمامي
وأنا متمسك بآمالي
السيد الخشين