لم أُؤمنْ يومًا بالصدف،
ولا بحُبٍّ يولدُ من نظرة.
كنتُ أرى القلوبَ لا تُمنح هكذا،
ولا الأرواحَ تُمطرُ فجأة...
فما بالي الآن أُردّدُ اسمك؟
وصورتك تُقيمُ في عينيّ،
كأنك سكنتَ نبضي دون استئذان.
أهوَ الحُبُّ يا تُرى؟
أم أنك كسرتَ شيئًا في قلبي...
لم أعلم أنه قابل للكسر؟
أنا التي كنتُ لا تنحني،
أقفُ أمامك وقلبي عارٍ من ادّعاءاته.
أين ذهبتْ صلابتي؟
ولِمَ يلينُ حديثي حين أراك؟
أشعر أنني أرتفع بك،
أُحلّقُ في فضاءٍ لا يشبه الأرض،
كأن حبك عرجٌ بي إلى سماءٍ أجهلها،
لكنني... لا أُريد العودة.
أنكرُ ما أشعر،
لكنني أراك في كل شيء،
في الصمت، في الحرف،
في المساء حين يطولُ انتظاري.
فقل لي...
ماذا صنعت بي؟
وكيفَ لحُبٍّ لم أؤمن به
أن يُصبح... يقيني؟
بقلمي: عبير العبدالله 🇮🇶