mardi 12 août 2025

‏أهوَ الحُبُّ؟
‏لم أُؤمنْ يومًا بالصدف،
‏ولا بحُبٍّ يولدُ من نظرة.
‏كنتُ أرى القلوبَ لا تُمنح هكذا،
‏ولا الأرواحَ تُمطرُ فجأة...
‏فما بالي الآن أُردّدُ اسمك؟
‏وصورتك تُقيمُ في عينيّ،
‏كأنك سكنتَ نبضي دون استئذان.
‏أهوَ الحُبُّ يا تُرى؟
‏أم أنك كسرتَ شيئًا في قلبي...
‏لم أعلم أنه قابل للكسر؟
‏أنا التي كنتُ لا تنحني،
‏أقفُ أمامك وقلبي عارٍ من ادّعاءاته.
‏أين ذهبتْ صلابتي؟
‏ولِمَ يلينُ حديثي حين أراك؟
‏أشعر أنني أرتفع بك،
‏أُحلّقُ في فضاءٍ لا يشبه الأرض،
‏كأن حبك عرجٌ بي إلى سماءٍ أجهلها،
‏لكنني... لا أُريد العودة.
‏أنكرُ ما أشعر،
‏لكنني أراك في كل شيء،
‏في الصمت، في الحرف،
‏في المساء حين يطولُ انتظاري.
‏فقل لي...
‏ماذا صنعت بي؟
‏وكيفَ لحُبٍّ لم أؤمن به
‏أن يُصبح... يقيني؟
‏بقلمي: عبير العبدالله 🇮🇶

🖊 الشاعر عبدالحميد حسن الصعيدي

قصيدتي أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم...