samedi 2 août 2025

🖋 الأستاذ محمد حبيب

قصيدة من بحر المتقارب الجميل بمناسبة شهادة الإمام المظلوم الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.

                بهيُّ المُحيَّا
           - - - - - - - - - 

قضى عمرهُ في صِعابِ المحنْ
شريفًا عزيزًا إمامي الحسنْ

بهيُّ المُحيَّا عظيمُ الإباء
بزهوِ المفاتنِ لمْ يُفتتنْ

على نهجِ طهَ بقى سبطهُ
ويشهدُ عنْ سبطِ طهَ الزمنْ

وما داهنَ الحقَّ يومًا ولا
يخالفُ رأيَ الإمامِ السننْ

ولكنَّ من حاربوهُ بغوا
وصارَ البغا بالهوى مُقترنْ

فلا عُذرَ يمحي الهمُومَ التي
أذاها على المُجتبى يُختزنْ

وجارتْ عليهِ شرارُ العِدا
صبورًا على جَورهمْ ما وهنْ

هوَ المنتقى نسلهُ طاهرٌ
هوَ العدلُ و الحقُّ والمؤتمنْ

مآثرُ سبطِ النَّبِيِّ زهتْ
وربًّا حباهُ بكلِّ المننْ

معَ الحقِّ دومًا بنو هاشمٍ
أُباةُ النُّفُوسِ بوجهِ المحنْ

ذراري نبيٍّ علا شأنهمْ
رماحٌ همُ في طريقِ الفتنْ

لذا حاربوهمْ لكي تنمحي
مزايا اتتهمْ بمرأى العلنْ

ولكنْ سيخسرُ رهنُ الذي
يريدُ ببغضِ الإمامِ الثمنْ

فنهجُ الإمامةِ فينا سرى
برغمِ الأعادي وكثرِ الشجنْ

قطعنا إليكمْ عهودَ الولاء
بنحرِ الحُسينِ وسمِّ الحسنْ

محمد حبيب

من أكون يا من داعب في النوم جفوني وكنت في يقظتي وكل جنوني   أنا روحك تسافر عبر الأشواق  ترحل وتأتي في نظرات عيوني أنا مرآتك وظل قلبك والغيو...