نحنُ قومٌ طالما
تَذَرّعنا بالحقِ حِصنا
تاريخنا سِفرٌ مجيدٌ
زادنا قدراً و شأنا
تُراثُنا خُلُقٌ و دينٌ
بهما ع الأقوامِ سُدنا
آثارُنا فى كلِ صَقعٍ
كم تُخبِرُ الأجيالَ عنّا
لو بالتآخى للعلى سِرنا
و بالصبر و الجلد إعتصمنا
لَمَا رضينا الهونَ يوماً
أو على الغيرِ إِتَكَلّنا
فلما تَنَابذنا و تُهنا
و كلٌ على ليلاه غَنَّى
كيف نسعى لإنقسامٍ
يُمَكِّنُ الأعداءَ مِنّا
دُستُورُنا قرآنٌ كريمٌ
يَحوِى للأخوَّةِ كل معنى
و سُنَّةٌ دَمَّثَت أخلاقنا
تُقَوِّمُ ما إِعوَجَّ مِنّا
فيا لائماً صِه لا تَلُمنا
ولا تُسِئُ بالعُربِ ظَنَّا
فـ كُلُّ غالٍ نَفتَدِيهِ
بـ أرواحِنا و ما إِمتَلَكنا
سَنُنقِذُ الأقصى غَوثاً
لانخشى خُذلانٍ إن وهِنَّا
فالمسجد الأقصى بخيرٍ
صانَه العلَّامُ صَونا
و إختصَّهُ البارى بِذكرٍ
و كفى بـ الذكر شأنا
شُلَّت يدٌ مُدَّت إلى
ما إختاره الرحمن سُكنى
فَتَحوَّلى يا نارُ برداً
و أغمرى الإسلامَ أَمنا
فالقدس لا نرضى سواه
لو ضاعَ مِنَّا القدس ضِعنا
فى الزود عن أمجاده
إما إنتصرنا أو هَلِكنا
بقلمى ✍️