بقلمي جمال القاضي
تعددت اسباب الوفاة لكن الموت واحد، فهناك من كان موته نتيجة تعرضه لحادث، وغيره كان موته نتيجة إصابته بمرض ظل طويلًا يعاني من ألمه، وهناك من كان موته نتيجة إصابته بمرض السرطان، وغير كل هؤلاء كان موته مفاجئًا لا يعلم من حوله سببًا له
ولو قمنا بعمل إحصائية وحصر بين الفئات العمرية من الجنسين لنسب الوفيات وترتيبها على حسب النتائج لكل من وفيات الأطفال والشباب والشيوخ والنساء فإننا سوف نلاحظ أن أكبر نسبة كانت من الوفيات هم الشباب من الذكور، ثم يليها النساء في مرحلة الشباب أيضا ثم الأطفال في المرتبة الثالثة ويحتل كبار السن المرتبة الأخيرة لهذه الاحصائيات
لكن في مقالنا سوف نسلم الضوء بصفة عامة على بعض اسباب الوفاة ثم نتعمق أكثر علي احد انواع الوفاة منها ألا وهو الموت المفاجئ
لكن دعونا نسأل عن ما هو السبب عموما للموت في الآونة الأخيرة ؟
السبب الأول هو سبب مرضي نتيجة انتشار مرض السرطان بشكل مخيف جدًا وخصوصًا بين الشباب والأطفال والذي كان بسبب كثرة تناول الأغذية الفارغة من القيمة الغذائية الغنية بالمواد الصناعية والمخلقة مكوناتها من مواد كميائية في صورة مكسبات للطعم أو النكهة أو اللون وعدم احتوائها على مواد طبيعية بنسبة ١٠٠% والتي تنتهي مع كثرة تناولها بإصابة الجسم بمرض السرطان وضرب هرموناته وجعلها تعاني من الخلل بصفة دائمة نتيجة تنبيهها بضرورة الافراز بتنبيهات صادرة إليها من المخ، لكنها لا تجد حين الافراز من المواد مايجعلها تحقق الهدف المنشود لها، وبالتالي كان على الخلايا الطبيعية للاعضاء ان تستحدث خلايا جديدة قد يكون لها القدرة على التعامل مع مثل هذه المواد الصناعية، لكنها تصبح عاجزة هي الأخرى بعد تكاثرها بشكل سرطاني مخيف ينتهي بالموت لمن تم إصابته بها .
السبب الثاني للوفاة وخصوصا الوفاة المفاجئة وهو كان نتيجة لإصابة المخ أو القلب أو الشريان الرئوي بالجلطات المفاجئة، وكلها يؤدي للموت المفاجئ، ولقد كان للقاح كورورنا في عام 2023 دورا كبيرا في مثل هذه الجلطات في بعض الحالات النادرة (رغم انه انقذ حياة الكثير حينها من خطر الإصابة بهذا الفيروس ) وذلك على حسب اعتراف أسترازينيكا الذي تم تقديمه في دفاع قانوني أمام دعوى المحكمة العليا التي رفعها احد المواطنين ضدها وهو مايدعي ( جيمي سكوت ) وهو أب لطفلين، إثر إصابته بجلطة دموية ونزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في أبريل، وقد اتصل المستشفى الذي يُعالَج فيه بزوجته ثلاث مرات ليخبرها أن زوجها سيموت .
وقد طعنت شركة أسترازينيكا في هذه الادعاءات، لكنها قبلت واعترفت في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن في حالات نادرة جدا أن يسبب متلازمة تجلط الدم ونقص الصفيحات الدموية (Thrombosis Thrombocytopenia Syndrome TTS)".
اذًا ليست المشكلة في فيروس كورونا نفسه ولكن المشكلة كانت في بعض لقاحات كورونا كما ذكرت بعاليه وخصوصًا والذي كان يؤخذ منها لجرعة واحدة ( رغم ان معظم اللقاحات قد تؤدي إلى هذه النتيجة ) وقد قال احد العلماء الامريكان بعد الانتهاء من استخدام هذه اللقاح بفترة وجيزة قائلا: أن هذا اللقاح سوف يسبب أزمة في البشر بعد مضي سنوات قليلة من فترة التطعيم به، وذلك لما يسببه من سكنات دماغية وجلطات في القلب ومشاكل في المخ والجهاز العصبي والتي تسبب جميعها الموت المفاجئ في السنوات المقبلة، وهذا مايحدث بالضبط في عصرنا الحالي ( رغم ان لقاح كورنا ليس هو الوحيد مايسبب ذلك ) .
أضف إلى ذلك مايستخدمه بعض الشباب من المنشطات الجنسية والتي تعمل على زيادة تدفق الدم بمعدل اكبر للمخ ما يجعل الشرايان التي تصل بالدم للمخ غير قادرة على تحمل كل هذا الضغط الكبير من الدم المتدفق منها للمخ وكذلك الأمر بالنسبة لشرايين القلب والأوعية الدموية التي تحمل الدم من وإلى الرئة.
وهذه المنشطات كانت ومازالت تستخدم بشكل سري للغاية من قبل الشباب دون الوعي او الخبرة في معرفة خطورة استخدامها
وهناك سببا آخر للموت المفاجئ وهو كثرة تناول المواد التي تسبب الإدمان والتي كثرت وتعددت أنواعها في الفترة الأخيرة، حيث انها تسبب تدمير لخلايا المخ وتتلفها تلفًا سريعًا ومباشرًا، مسببة في النهاية إما مرض السرطان أو الموت المفاجئ لتأخر ظهور الأعراض المصاحبة لضمور هذه الخلايا
والسبب الأخير هو عدم ممارسة الرياضة بصفة مستمرة، هذه الرياضة تعتبر حصنًا منيعًا أمام أمراض كثيرة ومنها مرض السرطان، وخير دليل على ذلك هو عدم إصابة القلب بهذا المرض إلا بعد إصابة الجسد كله حيث يعتبر آخر الأعضاء اصابة بهذا المرض واقلها تعرضًا للاصابة .
