lundi 11 août 2025

قصة قصيرة 
الأستاذ جرجير
بقلم شريف شحاته مصر 
بدأ صابر البليدى ينادى على بضاعته من الخضروات بصوته الخشن الأجش الجهورى حتى إشتهر بين أهالى الحى بالحمار نظرا للإزعاج الذى يتسبب فيه بهذا الصوت مع نهيق حماره الذى يجر العربة حتى سمعه الموزع الموسيقى الشهير حمادة أبو ليفة وأعجبه صوته حتى عرض عليه العمل معه فى عالم الموسيقى والطرب إندهش صابر وقال له ولكن صوتى سئ جدا رد عليه حمادة ضاحكا هذا ما نريده وبالفعل هجر صابر عمله وبدأ فى التدريب على الغناء وكانت باكورة أعماله يا جمالها الوردة فى جلابيتك خطفنى جمالها وحبيتك وقد نالت شهرة كبيرة وتقدمت سباق الأغانى واشتهر المطرب جرجير وهذا لقبه الآن وعمل بعض الثنائيات مع أشهر الفنانين والفنانات حتى أعقبها بأغنية ثانية يقول مطلعها حبيبى ما صدقت لاقيته يا جمال ضحكته يخرب بيته وهذه الأغنية خاصة أصبحت الاولى فى الوطن العربى وأصبح الاستاذ جرجير أشهر مطربى العصر حتى تقدم لخطبة صحفية ناشئة كانت تهاجم أعماله وتصفها بالإسفاف والإبتذال وقد وصفته يوما بمطرب العشوائيات والمنحرفين والتى رفضت بدورها أول الأمر حتى أغدق عليها بالهدايا الثمينة بل وأسس لها جريدة بإسمها وسيارة فاخرة ووافقت اخيرا على الزواج به بل وأصبحت مديرة أعماله وكاتبة أغانيه بعد النجاح الساحق لأغنيتها الأولى التى شاركته الغناء بها والتى ضربت كل الأرقام القياسية فى سباق الأغانى وخاصة مع الإيقاعات العالية الصاخبة المصاحبة لها كتبت فى مطلعها جرجير يا ساكن فى كيانى جرجير يا مجرجر أحلامى حبك سهرنى وخلانى مش شايفة ورايا وقدامى.

ظواهرُ صوتيّة ....!  نصٌ بقلم: د. عبد الرحيم جاموس في ليلِ الضوضاءِ،  حيثُ تختلطُ الأصواتُ ... كأمواجٍ عاتيةٍ على شاطئٍ ملوَّث، يولدُ من الظ...