لا أرتضـي بغـيـر ظــلـك دائــمي
إني بغير ظـلـك لا أرى نــفـــسي
فكيف لـعــاشـــقٍ أن يحـــتــمي
إني بغـــير حبـك خـائــبٌ تـــائهٌ
إن كنت لا ألقــاك عنــد تـضرمي
فبك الحـــــــياة حـــقــاً رمـــتها
وبك الـهــوى أزنَّ عنـد توهـــمي
وفيك وجـــدت قــلــبي مـــرتعاً
وفيك قـد تـــهت دهـــراً هائمي
يا منتهى الأحــلام فـيك منـيـتي
وفيك مفتون الهـوى قد أقـسمي
لا أرتضي منك القـليل يا أنت ما
مــثل عيـنيــك جـــادت أنـجـــمِ
فل يكـتفـيـك القــلب حبًا كل ما
ألقت سهـام الشوق فيك مغرمي
عمران عبدالله الزيادي