فات من عمري كثير
وتهت بين المنى
أبحث عن الأنا
بين أمل وغياب الصفاء
وأشكو للبحر
تداعيات حسي
في يقضتي وسهري
فيكون شعري
فلا أقرأه وأبعثه لغيري
ليعود لي محملا بآمالي
وأسمع موسيقى ألحان كلماتي
مع الكروان في كل مكان
وأحاول أن أمشي إلى عنوان
في طريق الذي كان
وقد عبث به الزمان
وذبل الورد الذي كان
وأنا ما زلت أنتظر
هدوء البحر
لأبوح ما بقي لي من بوحي
كتمته ليوم يكون لي
بعيدا عن الضوضاء
وترصد الدخلاء
السيد الخشين