dimanche 10 août 2025

بقلم مهندس/ سامي رأفت شراب

أفؤادي كم تعذبت
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
كيف السبيل لهواه ؟
والهجر من طباعه !
ألا يغمرني بعودة هواه
مع لحن همسه الشادي  
إن سحر عينيه يأبى
إلا الخضوع لغرامه 
وتأتي ابتسامة شفاه 
يقيدني سحرها بأغلاله 
أكان هذا وهم وسراب
أضاع للفؤاد أحلامه 
لكم تعذبت يا فؤادي 
من قسوة وغدر فؤاده
كم نقض عهدك وأنت
تأبى إلا قبول أعذاره 
تركض في درب هواه
وما كنت أبدا يوما بباله 
تدنو وتقترب وهوه عنك
بعيدا بروحه وأفكاره
كفى عذاب يا فؤادي 
غادر دربه الكثير أشواكه 
ف كم جرحت في هواه
وكم عذبتك ألام أشواكه 
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

إنتهت ألفية  ومضت فى حال سبيلها رغم الجراح وفض بكارة الأوزون  أمام مرأى الجميع والانتكاهات اليومية لغزة  والمذابح والتجويع إلا اننا امليين ...