lundi 11 août 2025

بقلم عبير ال عبد الله

أكتبك أم تكتبني؟
حرف رقيق لا أعرف له معنى
حب خجول ينمو بين أنامل الصمت
كزهرة تتفتح تحت ضوء القمر

أم أرسمك قلبًا ينبض
كل نبضة قطرة مطر تعانق وجدان الورد
وترقص على أوتار روحي كنسمة هائمة
تسرق لون الفجر من خلف السحب

أعزفك لحنًا على قيثارة الحب
أنسجك حكاية عشق لا تنتهي
تبدأ بأول حرف من اسمك
وتسكن آخر نبضة في أوردتي
كخطوة خافتة على رمال الشوق الدافئة

خجلي يمنعني
فرحت أتخيلك نسمة
تداعب وجهي برقة المطر
وترسم ابتسامة خفية
تتسلل بين ظلال الغروب
كأنك حلم ناعم
يهمس باسمي في صمت الليل

اكتبني أنت
ربما كنت أجرأ مني
ربما تصل حروفك العاشقة
كوشاح حرير يحتضن روحي
وعزفك بين الحروف
يحرر قيثارتي من قيود الصمت
ليغني لنا قصيدة المطر والعصافير
ويرقص قلبي الطفولي
في حضنك الدافئ
ينسج نوره بين أضلعك

ربما ألوانك تنبض بالحياة
ارسم لي وجهك بلون الغروب
اكتبني شعراً
وسأكتبك رواية حب عذري
أبدأها بك
وأغلق صفحاتها بك
وأعيش بين حروفها
كزهرة لا تذبل
في بستان الحنين

بقلمي عبير ال عبد الله 🇮🇶

بقلم عبير ال عبد الله

أكتبك أم تكتبني؟ حرف رقيق لا أعرف له معنى حب خجول ينمو بين أنامل الصمت كزهرة تتفتح تحت ضوء القمر أم أرسمك قلبًا ينبض كل نبضة قطرة مطر تعانق ...