قِف للوداعِ فما الزمانُ يزيلُ
ذكرى الأحبةِ والزمانُ طويلُ
قف كي نودعَ للرحيلِ معلماً
وهنا يُعانقُ للوداع زميلُ
أنَّى نفارقُ للعلومِ منابراً
ها قد وقفْنَا والوداع ثقيلُ
بالأمسِ كنا بالاخوةِ عصبةً
واليومَ كلٌ للوداع يطيلُ
كنا نسامرُ بالعلومِ ومجدها
زهرَ النجومِ فهل يحل بديلُ
ودَّعتُ صنعا والأحبة عندما
أذنَ الزمانُ وبانَ منها أصيلُ
وركبتُ في طُرق الفراق مودعاً
والدمع من ألم الفراق يسيلُ
صبراً على ألمِ الفراقِ أحبتي
إني وربي بالفراق عليلُ
سأظلُ أنشدُ بالوفاء أحبتي
إنَّ اليماني بالوفاءِ أصيلُ
بقلمي محمد العبدلي