أتدرين ياقرّة العين ماذا جرى
لقيت فؤادي بثغركِ مختبي
قالت أحلمُ السّهاد اتابكَ الينا
أم طيف المنا كرؤيآ نَبي
فقلت اتا بي اليكِ شوق الهوى
كطيف شروق الصّباح الصّبي
وشممتُ ورواد خدّكِ العطرُ
ورشفتُ من عطرهِ الأطيبِ
نضرتُ الى عينيكِ الناعسات
وسكار الحب باهدا بها مطلبي
فسكرت من جفونكِ لماالثّمل
فيا همسات أللقا هيّا أطربِ
وكوني صنوجا تروي اشواقنا
رحيقا لذيذ الطعم والمشرب
د. الشاعر آحمد مح المحدى