أنسٌ ...
صحفي بارعٌ ...
فضح جرائم المحتل ...
بشكلٍ مرنٍ و ... سلسْ ... !
في الحربِ على غزة ...
خرست ألسنة العرب ...
أما صوته ،،،
كان يستصرخ ضمائرهم ...
حتى آخر نفسْ ... !
أدى الأمانة ...
كان لسان حاله يقول :
مَنْ يقاضي القتلة ... ؟
مَنْ يقرع الجرسْ ... ؟
كان يتألم كغيره ...
كلما شاهد طفلاً ...
الدمار على رأسه قد كبسْ ... !
قالها مراراً ...
كل احتلالٍ إلى زوال ...
مهما طال الزمان أم قصر ...
سيرفع طفلٌ أو زهرة ...
علمنا على مآذن القدسْ ... !
كان يواصل تغطية الأخبار ...
من مطلع الفجر ...
وبعد مغيب الشمسْ ... !
عدونا شرسٌ ...
لم ولن يلتزم بأية هدنة ...
ديدنه الخداع ...
متقلبٌ كالطقسْ ... !
هؤلاء أنجاسٌ ...
لا مثيل لهم ...
مصابون بالجنون و ... الهَوَسْ ... !
دب في جندهِ الذعر ...
أقدموا على الإنتحار ...
من شدةِ اليأسْ ... !
علتنا في حكامنا ...
باعوا مهبط الأنبياء ...
بثمنٍ بخسْ ... !
أبناء أمتنا المجيدة ...
لم يحرّكوا ساكنا ...
يخشون من الضربِ و ... الحبسْ ... !
يا للعار :
يتراكضون وراء كرةٍ مُستديرة ...
من أجلِ حصولهم على الكأسْ ... !
نم قريرَ العين يا أخانا ...
لا تخف علينا ...
سنلاحق كل خائنٍ و ... نجسْ ... !
شعبنا شعب الجبارين ...
سيواصل من بعدك المسيرة ...
" صلاحٌ وشام " و ... قيسْ ... !
دبابيس / يكتبها