lundi 11 août 2025

وداعاً أنس ... !!!

أنسٌ ...
صحفي بارعٌ ...
فضح جرائم المحتل ...
بشكلٍ مرنٍ و ... سلسْ ... !

في الحربِ على غزة ...
خرست ألسنة العرب ...
أما صوته ،،،
كان يستصرخ ضمائرهم ...
حتى آخر نفسْ ... !

أدى الأمانة ...
كان لسان حاله يقول :
مَنْ يقاضي القتلة ... ؟
مَنْ يقرع الجرسْ ... ؟

كان يتألم كغيره ...
كلما شاهد طفلاً ...
الدمار على رأسه قد كبسْ ... !

قالها مراراً ...
كل احتلالٍ إلى زوال ...
مهما طال الزمان أم قصر ...
سيرفع طفلٌ أو زهرة ...
علمنا على مآذن القدسْ ... !

كان يواصل تغطية الأخبار ...
من مطلع الفجر ...
وبعد مغيب الشمسْ ... !

عدونا شرسٌ ...
لم ولن يلتزم بأية هدنة ...
ديدنه الخداع ...
متقلبٌ كالطقسْ ... !

هؤلاء أنجاسٌ ...
لا مثيل لهم ...
مصابون بالجنون و ... الهَوَسْ ... !

دب في جندهِ الذعر ...
أقدموا على الإنتحار ...
من شدةِ اليأسْ ... !

علتنا في حكامنا ...
باعوا مهبط الأنبياء ...
بثمنٍ بخسْ ... !

أبناء أمتنا المجيدة ...
لم يحرّكوا ساكنا ...
يخشون من الضربِ و ... الحبسْ ... !

يا للعار :
يتراكضون وراء كرةٍ مُستديرة ...
من أجلِ حصولهم على الكأسْ ... !

نم قريرَ العين يا أخانا ...
لا تخف علينا ...
سنلاحق كل خائنٍ و ... نجسْ ... !

شعبنا شعب الجبارين ...
سيواصل من بعدك المسيرة ...
 " صلاحٌ وشام " و ... قيسْ ... !

دبابيس / يكتبها 
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸

بقلم: أحمد لخليفي الوزاني شاعر وزانسيان

وصفة قارورة ماء من طبيب، اختصاصي في التقويم النفسي بقلم: أحمد لخليفي الوزاني  شاعر وزانسيان  دخلت امرأة إلى عيادتي النفسية في مساءٍ كئيب، و...