samedi 23 août 2025

علي الحداد

تعالي ثمَّ غنّي

تعـــالي ثمَّ غنّي لي أغـــاني
ومنْ الحان شعري فـــالزمانِ
وأهواهــا كثيراً في حيـــاتي
على وَتَرٍ يرددهـــــا بنـــــاني
وأعشقُهــــا بحبٍّ ثـــمَّ شوقٍ
وتبقى ليّ أُنسٌ لــــو أُعـــاني
ومنْ غدرِ افْتراقٍ لـــــو أتاني
بلحظـــاتي على مـرِّ الــثواني
أُقــاومُ في زماني أشتيـاقي
وشوقي لـو بيومٍ قدْ رمــاني
لأني لـمْ أكــنْ أعتــــادُ بـعـداً
ولا حتى فـــراق قـدْ سبــاني
فــأنتِ حبيبتي تـــدرينَ قلبي
رقيقـــاً فـالهوى يشتـاقُ ثاني
فـــأتــركُ مهنتي أرجع اليـــكِ
فــاغدو فـاشلاً في أمتحــاني
فــإنَّ الحبَّ مـلـعـونٌ غـزاني
أرى ســـاعاتِ حبّي كــالثواني
تعـــالي رافـقـيني في عنـــائي
وكـوني أنتِ جنبي في حنـانِ
لكي نحيا بكلِّ الوقتِ عشقـاً
جميـــلاً باسمــاً أوفي معاني
وأهديكِ الهوى في كلّ حينٍ
ونلغي كـــلَّ حزنٍ بالتهــاني
فـــأُحي كلَّ أفـراحي سرورا
بــــلا قـــالٍ وقيلٍ لو غزاني
كمرتاحٍ جميلٍ فـــالــوجودِ
وحبّي في جواري في أمانِ

بقلم
علي الحداد

بدر برادة

قد قضَّ شوقُكِ  مضجعي لو تسمعي نبضَ الأنينِ  بِمَدمَعي مهلاً دعي تِلك المَلامة و اشفعي لي بِقلبِكِ و لا  تتمنَّعي فهُوَ يعي أنَّ أسرَ حُبِّك...