dimanche 7 septembre 2025

بقلم د. عائدة العبدو

【في وجدك】
يتماهى الندى على وجنة الورود
يورق خدود السهر من جفى الليالي 
وجنون ريح البعاد 
أقتبس من لون العيون
كتاب يروي مفاتن الأفلاك
أقمار وضاءة ونجمات بالانسدال حائرات
تجتاز نوافذ الانتظار وتغفو في أسرة الأمنيات 
تنفذ حبور الدواة 
وينفذ الغزل للب الفؤاد
في وجدك ..
تتبرج الأقاحي وتتهيئ الأقلام لرسم الفراشات
تغار النراجس وتعتزل قطاف الهمسات
يسرح عطرك في أجواء الجوى وينعش الأنفاس
ترحل التناهيد للمدى بلا جواد 
تهدني النسيم أطياف وأمواج
خلف أسوار مدن التيه 
تبني للروح العماد 
قصور من شغف 
وناطحات من حروف السعاد
في وجدك ..
تنكسر مرآة الخريف
وتتسارع عقارب الزمن نحو عناق الأشواق
والنبض كالغيث المغيث بلا رقيب في حالة ابتهاج 
تسقط ملامح الانتظار 
على أرض الصحارى الخاويات
وتنفك قيود زنازن غربة الأرواح
تهرب أجساد القصائد
لملاذ دفء الآصال 
أهفو لألوان تشبه قزح السماء
تصقل مجلد الذكرى ببلاسم الوصال
وأرنو لجلسات حول الهالات
تراني طفلة بجدائل الشمس
أهرول خلف نحول الشهد 
وأسرق حلا الجرار مرات ومرات
أجول في مساءات القمر 
أحمل عهود العشق على كاهل الهوى
والحنين كالمزن المكتظ بالقطرات
أحلامي وسجودي في محراب الهوى 
هل تمن السماء بوجد حاني خلاق؟
بقلم د. عائدة العبدو 
7/9/2025

واحة سلام __________________________ يظنون أني مغرم بالقراءة والكتابة و لكني أبحث عنك بين الحروف  وفوق السطور و خلف الفواصل و النقاط وذاك ال...