mardi 2 septembre 2025

الْأَخْلَاق 
الْأَخْلَاق . . . 
هِي جَبْر الْخَوَاطِر 
الصِّدْق وَالرَّحْمَة 
وَالْمَوَدَّةَ وَالْمَحَبَّةَ 
وَالْعَطْف وَالْحَنَّان 
وَعَمَلِ الخَيْرِ 
كُلُّهَا الصِّفَاتِ الْحَمِيدَةِ 
وَهِي . . . 
مِفْتَاح الْقُلُوب 
وَتَحَمَّلَهَا الْقُلُوب 
الطَّيِّبَة 
صَاحِبِه الصِّدْق 
وَالْوَفَاء وَالْإِخْلَاص 
وَلَا تُوجَدُ إلَّا مَعَ 
النَّاس الْأَخْيَار وَالْأَبْرَار 
وَآفَة هَذَا الزَّمَانِ 
غِيَاب الْأَخْلَاق 
وَمَوْت الضَّمِير 
وتفشي الْكَذِب والدجل وَالرِّيَاء 
وَالطَّمَع والجشع 
وغياب مَخَافَةِ اللَّهِ 
وَعُبَادَة الْمُظَاهِر 
وَالْمَال الْحَرَام 
والسُّلْطَة وَالْجَاه 
وَسُلُوك طُرُق 
النِّفَاق وَسُلِب 
حُقُوقِ الآخَرِينَ 
وَكُلُّ هَذَا . . . 
قادنا إلَى الْفَسَادِ 
وَظَلَم الْعِبَاد 
قَلَمِي . . . 
خُضْر عَبَّاد عَلِيّ .

بقلم أ. عزة ناصف

السّجِين  نعم أخطأتُ وعصيتُ وفي النهايةِ بشر ضَعُفَت نفسي ولَهَثتْ لِكُلِ محرمٍ مِن قتلٍ واغتِصابٍ وعملٍ غيرَ مُشَرِفٍ فخَلقنا اللهُ بنفسٍ ...