lundi 8 septembre 2025

🖋 علي الحداد

قالتْ عليكم بالغدِ

إنَّي على درب الــهوى أتـمرقصُ
أهدي اليهــــا قـبـلـتـي وغـرامي
في لحظةٍ فيهــا رجــائي يشفقُ
مـــا بين أشـــــواقي وفي أيّامي
فـلـعـلّـهـا في لـــوعتي قدْ تشعرُ
بـي بـالـتـمـنّـي قـدْ تــــرى آلامي
أو قدْ تـرى بمصـائبي مـــا يفتحُ
درباً جميـــلاً فــــالحيــا بسـلامِ
إنَّي فـكـم أحـبّـتُ فيهـا وجـهــاً
كــالبدرِ بالأنــــوارِ في أحــلامي
إنَّي فلا أخطو الجديدَ بخطوتي
لـــو إنَّهـــا رفضتْ جميلَ كلامي
قـد لا أعــودُ لــدربهـا أو اســـألُ
عنهـــا ســـؤالاً كــاتمـا أوهــامي
قـالـتْ عـلـيـكـمْ بالـغـدِ فلـربـمـا
قدْ أكـتـفـي فيه الــهوى بهيامي
فأعيشُ في أيام حلوة فــالزمنْ
لمّـــا أرى فيه الــــغـزلْ كمرامي
قــولي فهلْ هذا كمفتـــاح النجا
أو مـنْ قــبــولٍ قـد أراه أمــامي
فـنـكـون أفـلـحنا ولا منْ مــانعٍ
منْ مـهـرِ ثـمَّ الـعـرس بــالانغامِ
إنّـا سنمشي ثــمَّ طبلــي يــقرعُ
بالحبِّ أبـــديـهـا كـطـيـرِ حمامِ
منْ دونِ مــا قـلـنـــا وقلتمْ إنَّني 
مـسـتـورُ فـي طبعي بكلِّ سـلامِ
بقلم
علي الحداد

بقلم/ أ. هلال الحاج عبد

طرفا الكلمة الحرة الصادقة هما الضمير الحي  والقلم الحر ،وقد لايخلو وقت من الأوقات  من محاولة إبعادهما عن بعضهما ،من خلال  شراء الذمم التي تؤ...