والقلم الحر ،وقد لايخلو وقت من الأوقات
من محاولة إبعادهما عن بعضهما ،من خلال
شراء الذمم التي تؤدي إلى موت الضمير ،أو
شراء القلم من ضمير ميت ، وأن حدث هذا
فستجد مساحات واسعة من التخبط
الفكري، والأراء غير المتزنة، وتشويه
للحقائق، مما يؤدي إلى فقدان الأثر الأدبي
النبيل بسبب اعتلال التربة الثقافية والأدبية
بمختلف الأمراض التي تعطل نشاطها،
وتفقدها مصداقيتها، وتضعف قدرتها على
العطاء، وتحرف مسارها عن الإتجاه الصحيح .
العراق