قد زارني طيفك مسرعا
يهفو الى قلبي المرهقِ
ولمست حيرته بما رأى
من حنين سكبت منه أدمعي
وزاده بؤساوحزنا ظالما
ولامس أجفاني ولأَم جرح أضلعي
انا التي أفنيت عمري تائهة
مابين همس قلبي وعقلي معي
لكني تغاضيت عما في فكري
وتبعت أشواقا و نزفت لهامن أدمعي
كم تمنيت ان أكون بقوتي
حتى أجاري الحياةرغم تصدعي
مازلت أتابع سيري ببطء خطاي
لكن ارادتي أقوى وأصلب من تمنعي.