يا رسولَ الله،
يا قمرًا أضاء ظلماتِ القلوب،
ويا شمسًا أشرقت في فجر البشريّة،
أنتَ الرحمةُ التي هبطت من السماء،
أنت البلسمُ الذي تضمّد به جراحَ الأرواح.
كيف لا أهتف باسمكَ،
وأنت الذي علّمتنا معنى الطهارة،
معنى الصدق،
معنى أن يكون القلبُ مرآةً للنور؟
في حضورك تتهاوى الأصنام،
وتسجد القلوب قبل الأبدان،
وفي غيابك يبقى نورُك يتردّد في الأذان،
ينبض في آيات القرآن،
ويترقرق في دموع العاشقين.
يا حبيبَ الله،
يا سيّد الأنبياء،
يا من جمعتَ بين الجلال والجمال،
يا من كانت خطاكَ رحمةً للعالمين،
وابتسامتكَ شفاءً للقلوب الكسيرة.
نكتب عنكَ فلا ينتهي الكلام،
نحلم بلقياكَ في دار السلام،
ونرفعُ الصلاةَ عليكَ مع كل نفَس،
صلّى الله عليكَ يا سيّد الخَلق،
ما دامت الأرضُ والسماء.
.و في الآخير دمتم في رعاية الله و حفظه -
" بقلم : " الدكتور و الأديب سيدي محمد أمين بوقمري -
.الجزائر في : 2025/09/01 -