mardi 2 septembre 2025

تراها حقيقة ..او ...من وحي العشق...والخيال...
أخبرتني امي..يوما..
كما اخبرتها جدتي..
يخلق من الشبه أربعين..  
لو كان حقيقا..
هنيئا للكون ...
وهنيئا للدنيا..
احقا هناك أربعون...يشبهونك..
أيعقل اني التقيت بهم..
ولم انتبه..
فانا اراك ..في كل البشر..
وليس فقط أربعين.. 
وابحث...عن فرح الاطفال..
التي رأيتها...في عينيك.
و..احلام البراءة..
التي استوطنت ...ملامح وجهك...
وعن امنيات ..تولد...من خطوط كفيك..
اعرف..وادرك جيدا...
كم انت مختلف..
وهل يعقل ..يا سيدي..
انك صادفت...
اشباهي الأربعين...
تحدثت معهم...
ضحكت لهم..
ولم تفتقدني.. 
الم تفتقد...بحة صوت..
عاشق لصدى حروفك...
الم تبحث..عن نبض قلب..
يلاحق..مع كل تكة..
خطوة من خطواتك...
احقا...هناك أربعين يشبهونني...
كلهم التقيتهم..
وانا...لا..
انا من اسابق طيور الفجر...
اقصد نافذة...تعبق بأنفاسك.. 
ومن اختبئ..بين ظلال الشجر..
في تلك الطرقات...والساحات..
اخبرك يا سيدي..
اراك نورا..في عيون كل البشر..
حتى القمر.. سرق منك حسنا..
وبقيت انت الأجمل...
اخبرني القمر.... 
 كم يغار منك القمر.. 
ولأول مرة..
اخبرك امي..
ليس مثله احد..
هو واحد..
كالعمر... 
ويوما ..ما...سنلتقي....
ونضحك سويا...
على خرافة....
يخلق ..من الشبه أربعين..

                رويدا المصري

قصيدة للشاعر والمهندس طاهر عرابي

"نبض القطيعة" هذه القصيدة تتأمل فكرة الرحيل والانتماء، وتسبر أغوار الهويات الممزقة، باحثة عن معنى في ظل قطيعة تتجاوز الفراق المادي...