mardi 2 septembre 2025

حين تتمنع الكلمات

هي الكلماتُ إذ تهربُ من معاقلها،
لا يقبضها ريحٌ
ولا سرعةُ بديهة.
تتمنّع على الذاكرة،
وتسوقك باحثًا خلفها،
لا يهمّ إن أضناك الإعياء.
كلما هممتَ بالإمساك بها،
حلّقتْ أعلى،
وأنت مهيضُ الجناح،
تتوسّل نزولَها عن عرشها.
لكنها تمنحك جناحًا،
لتُحلّق بين الحروف،
مكتشفًا فضاءاتٍ
لا يغيب عنها المعنى،
بل يُشرق من صمتها.

المختار السملالي٠

🖋 الأستاذ حسين عبدالله جمعه

تأسرني…!!! بقلم: حسين عبدالله جمعة  تأسرني الكوفية…، وتلك الفتاة الفلسطينية… كما يأسرني غبار حجارةٍ مرمية… بوجه دبابة حاقدة همجية… دبابة…! ت...