jeudi 4 septembre 2025

خالد محمود البطراوي

أستيقظ كلَّ صباحٍ
على دقّاتِ ذاكرتي
المعبّأةُ بالحُزنِ
والشَّجَن...

أتململُ
أتفقدُ كُلّي
أنظر في ساعةِ حائطٍ
معلّقةٍ
وأحسبُ الزمن...

أطوي أنفاسي
بين ضلوعي
ألهثُ خلفَ الريحِ
أموجُ بين سطوري
وحروفي
لأفتّش عن مأوى
وعن سكن...

أبحثُ بين صفحـاتي
هذا فمٌ وعينٌ
ويَد...
هذا دَم...
وهذا الأبيضُ كَفَن...

الخيمةُ الحمقاءُ
تطاردني
تقبُرني وأنا
المَنفِيُّ في نفسي
في السرِّ وفي العلن...

أرتشفُ قهوتي
على عَجَلٍ
أقرأ فنجاني
أخافُ المجهولَ...
وتقلّباتِ الزمن...

صوتٌ في الخارجِ
ينادي: "روبابيكيا"
هذا سياسيٌّ... هذا قائدٌ...
كلٌّ بلا ثمن...

دَمٌ على كفّي
كلُّ الحَرفِ بكتْ...
وبكى القَلَمُ
بكى الماضي
والحاضرَ
وما خَفِيَ
وما بَطَن...

ويظلُّ قلبي
معبّأً بالحُزنِ والشَّجَن
يبكي حالَنا
يبكي الوَطَن...

---

✦ خالد محمود البطراوي
4 | 9 |2025

شِعْر/ مُحَمَّد تُوفِيق

الخِنصَرُ ـــــــــــــــــــــــ لَمْ أُوقِنْ يَوْمًا بِأَنِّي سَاخِطٌ فِيكَ الأَشْعَارْ لَمْ أَكُنْ يَوْمًا أَتَصَوَّرُ بِأَنَّكَ سَتَنَال...