ـــــــــــــــــــــــ
لَمْ أُوقِنْ يَوْمًا بِأَنِّي
سَاخِطٌ فِيكَ الأَشْعَارْ
لَمْ أَكُنْ يَوْمًا أَتَصَوَّرُ
بِأَنَّكَ
سَتَنَالُ قُبُلَاتِي لَيْلَ نَهَارْ
لَمْ أُدْرِكْ أَبَدًا يَا خِنصَرُ
بِأَنَّكَ أَحْلَى الأَقْدَارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمْ أَعْرِفْ يَوْمًا بِأَنَّكَ
سَتَصِيرُ أُقْصُوصَةً
وَسَيَأْتِي يَوْمًا وَأَخُصُّكَ
بِكَلِمَاتٍ مَخْصُوصَةٍ
وَالْعَجَبُ أَنَّكَ يَا خِنصَرُ
أَصْغَرُ مِنْ كُلِّ الرُّفَقَاءِ
وَلَكِنَّكَ أَكْثَرُهُمْ حَظًّا
مَكْرًا وَدَهَاءً
تَتَشَبَّثُ بِأَيْدِي الْمَحْبُوبِ
بِلَا اسْتِحْيَاءٍ
تَتَرَنَّحُ فِي صُبَاعِهِ الخِنصَرِ
فِي كِبْرِيَاءٍ
فَتَعْلُو مَعَهَا وَتَتَسَامَى
إِلَى أَعْلَى سَمَاءٍ
فَهَنِيئًا لَكَ يَا خِنصَرُ
وَلَكَ مِنِّي كُلُّ الثَّنَاءِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مِصْر ـ بُورْسَعِيد