وهـجَـرتُ قلبي لا أريـــدُ مذلّةً
لي فـــالهوى فالحبِّ في أيّامي
تكفي أهانات الهوى في دنيتي
منهـــا ولمّا يأتِ شــوق غرامي
أبقى كتوماً هاجراً لي منْ هوى
حتى أُداوي لــــوعتي بصيامي
فكرامتي أثمنْ وتبقى فــالزمنٍ
أرغلى ومنْ كلِّ انْبطـــاحٍ دامي
في حضرةِ المعتوهِ يبغي ذلّتي
لصـــلابتي ومطــــالبي بوئامي
بقلم
علي الحداد