jeudi 6 mai 2021

أحارُ فيك

بقلمي أنور مغنية

أحارُ فيكَ وأنت  نفسي
ولي فيك رجاء ، لا تدعني

يقولُ لي عقلي أنَّكَ قلبي
وأنَّكَ مُنايا وحُسنَ ظنِّي

أُخاطبُ فيكَ كلَّ جوارحي
وتجيبني بالصَّدِّ والنَّيلِ  مِنِّي

كم ناجيتُ فيك الليالي ؟
وكم كان الحنينُ يتعبني ؟

كأني ما ذقت طارقة الهوى
ولا  عرفت بسهادها النوم عيني

غير انِّي صابرٌ على النَّوى
والنَّوى ظالمٌ شأنه التجنِّي

وما انا بالمارق  لكنني
وفيٌّ لما كان منك ومنِّي

وأنَّ بي ما يكفيني عُمراً
منَ الشكوى والنجوى والتمنِّي

تُعذَّبُ روحي  في نار الجوى 
ولظى هجرانك وبُعدكَ عنِّي

قلُ لي : هلاَّ تعود يوما ؟
وأعود كما كنتُ كأني 

عاتبتُ فيك كلَّ مواجعي
فلا تُجبني بالهجرِ والبعدِ عنِّي

أنور مغنية 06 05 2021

✍🏻 فاطمة لغباري

ج: 25 من روايـة صفحـة من دفـتر قـديم «حين يتـريث الزمـن» ✍🏻 فاطمة لغباري (الفصل 3: موݣادور... بين الأمـس والحـاضر) كانت عقـارب ...