*
ــ حــــــــــــلــيب العــــــــطـــف الإنســـــــــــانى ـــ
*
ــ شكسبير ــ
فى
ــ مـــديح الـــثدى المؤنث ــ
ـ مفتتح ـ
ما أحوج هذا العالم المشوه غيرالعود إلى وطنه الأول فى حضن
أمه كما فعلت حين أضاءت الأم ـ نانسى ـ وجدان الإبن أديسون
فاستضاء العالم بالمصابيح
ـ تصدير ـ
ما أفقد فى الله ثقة به غير فقد رضيعٍ ثدى أمه
ــ الثدى الذى أرضع طفلا ، يكفى أن يكون شفيعا من أجل أمومة تكون
فى موقع الصدارة لعالمنا فى ظل حضارتة الذكوريه فالمنتمى حقا إلى
ثدى أمه بالحق ينتمى إلى مسقط رأسه ، وما من ذنب لمن عاش دنياه
محروما من ـ حليب العطف الإنسانى ـ
ــ المدح ــ
ــ إيمانى فى حال عرفان من التجلى عـن جدارة يستحق أن يكون إمرأة
أخرى . رسولة عـن حرف الحاء منبع الرحمة والحب والحنان ومن
روح تجلت فى صورة اللحم
ـ ما أروع الثدى عند الرضاعة ، طفل ـ كأنما ـ يحتضن طفلا
ـــ كأنه زورق فى بحر معلق
ــ كأنما ينير بقوة ماحوله من ظلمة
ــ ومن الحكمة ـ أن الثدى المؤنث ـ فى منطقة لاتثير الشهوة
توصية
ــ من يعيد التـوازن فيرد الإعتـبار فى الأرض إلى الأخضر البيئى
ضد ظاهرة الإحتباس الحـرارى ، يوقـف انتشار أسلحة الدمار
يؤسس العـدل فى توزيع الخير بين الناس ، يقيم بنيانه عـلى
سلامة وجدان كـل جيل ، يمد السواعـد فى بناءٍ شامخ المجـد
من يفعل كل ذلك ، يكفرعن حواء ذنب أول معصية أخرجت مـن
الفردوس ـ اّدم ـ الذى ارتكب على الأرض وحده كل هذه الجرائم
من يفعل كل ذلك سوى شراكة نون النسوة فى ترميم حضارة قد
تشوهت على يد رجل فى عا لمه المفرد ، فنستعيد وجه الحضارة
فى إنسانها الكامل
ــ حضارة الرجل / الذكوريه ذات شق ثقافى ، فما أحوجنا إلى
حضارة المرأة / الأنثى فى شق طبيعى يمتد كأثر من مودة
ورحمه . ليس بين زوجين فحسب ولكن إلى رحاب الإنسانيه
ــ إعتذار أخير ــ
تذكير الثدى فى اللغه هو ماأردتم فى السرما تُخفى نفوسكم
فتستبيحون ـ عريه ـ من حيث كونه إسما مـذكر ، مـن هـنا
وجب علينا رد الإعتبار باعـتـذ ار مـؤقت إلى أنوثة الثـدى
المذكر فى اللغه كممنوع من التأنيث يا أهل اللغة / التأويل