ربيع الأيام
بالقهر والانين
على مدى السنين
لا حياة ولا راحة
لقلوب العاشقين
أما حياة بشرف
أو موت ولو بعد حين
بينهما لا وجود لأمل
مزق الاحشاء
خدش الوتين
قطع حبال الشرايين....
كم نحن مساكين
لا زلنا نحلم بالأمل
والأمل إنسان
في صورة ذئب
أنيابه أحد من السكين
أو كليث فقد لبوته
فمات مقهورا حزين
أينك يا أمل
لقد تهنا في الغاب وفي الوحل
من ينقذ الفقيد إذا رحل.