النّرجس والزّيزفون
**************************
تيبّست يدا الزّيزفون
ممدودتان
من أزل
للعناق..
تجمّدتا من لدغات
شتاء قارس
ونهر
من حنين..
وانصهر نبضه
من لهب الهجير
وشوق حارق
دفين..
ولا يزال
النّرجس نعسان
يغازل الرّبيع
وبين دفّات حلمه
ثملا
سجين..
و الزّيزفون لا يزال
باسم الثّغر
يزفر الآه
والأنين
**************************
رشيد بن حميدة- تونس