في نهاية الحلم
لا تنم على كتفي
باكرا كنت مشتعلا بك
ومازالت أحلامي تشتاقك
تقبل كفيك حينما تبدأ قصتك
أعيشك كل لحظة حتي خاتمتي
وأترك في نهاية الشطر حديثك
كل قافية منك تشبهني وأشتهيها
حزينة أنا دونك بلا مشاعر
في مرآتي أنظر وجوه العابرين
أبحث خلف أقدامي عن بصمتك
أنا التي أذبت قدماي بحثا عنك
خطوات منذ أعوام للأمام
أعيد ترتيب ذاكرتي وأنا أنظر
لأتعلم كيف تنصهر الشمعة في خجل
ومن يعيد إكتمال جسد الشمعة المذاب
إلى أول بدايته بلا أحزان
من يعيد الليل من الخلف ليبتسم
ويذهب الشمس الدفء في الصباح
يامخبأً في قاع بقلبي عشقتك
من قبل الغرق ومن قبل تناثر الرماد
علمَني الصبر كيف إخرج من الأعماق
ياعاشقا بلغ من الجمال والرجولة
ما يكفي نساء العالم كلها
لفرط ما آمنت بك وشمتك فووق جلودي
ما أقربك في بالي فليس سواك وطنا
وما أوسع الأرض قاب كتفينا لنلتقي
ونحن علي أبواب زمن جديد