أهل العزم
----------
يأيها الانسان مالك راكعاً
مستسلما في راحتيك هواء
رُسمت عى خدّيك صفعة حاقدٍ
وتناهشت من لحمك الغرباء
وتحاربوا يبغون ذلّك عزهم
من بعد ما ضاقت بك الأرجاءُ
وكأنما الانسان رعب حقده
يفنى وتبقى الآفة الحمقاء
لو يدركُ الانسان كُنه وجوده
ما كان من يرث الدنى الجهلاء
اثنان ان وجدا بنا انطلق العلا
فجر يلوح وصحوة رحماءُ