ذكرى
يغفو على شفة الزمن
صمتٌ
يعربد في مساربه
الحنين
تستيقظ الأحلام في
أشواق اطياف السنين
كانت جناحاها
تطير
تسمو إلى أغرودة
تمتص أشواقاً
تدور
لكن عاصفة الغضب
حطت عليها
كالسعير
فتناثرت أشلاؤها
كالرمل في
يومٍ هجير
................
كانت ربيع حياته
وبها تجلت
بسمة الحب... الاثير
كانت....
نسيماً يرتوي
من ماء وجناتٍ
تحور
منها
تسرّب أُنسُه
واعتاد
أن. يمحو الزمن
...............
يا صوتها المجدول في
أعماقه
يرنو إلى
جفن الحنين
هي بسمةٌ
تلهو بها شفة الصِّبا
فتلفّ أنفاس الهوى
وتعيد للأحباب
أيام السرور
دعبد الحميد ديوان