mercredi 4 mai 2022

العم سام وشيعته والإسلام
الغرب  وزعيمه عمه سام°°°يعلــق الإرهاب بالإســــلام
تطرف فاق حــدود العقــل°°°يشهــــده الكثيــر واللمـــــام
العم ســــــام ورط شيعتــه°°°وحْــل التطرف أغرقه تمام
°°°°°°°°°°
ضاع حجاهم بالدليل والبرهان°°° لما تجرأوا بالحرق للقرآن
ورسموا بالهزل صورة النبيء°°°فحيرت فعلتهم وسع الجنان
فعل الأشرار يتقبـــل بالرضا°°°من عم سام بتشجيع وامتنان
°°°°°°°°°°
العم سام قطع حب الشعوب°°° كل الأنام منه كضيم غضوب
وبدل أن يخطـب ود الأمــم°°°ليصبح بــــــذاك للخير جلوب
اختار من جملتهم كـل لئيـم°°°وكل من أهدى بقــــرته الحلوب
°°°°°°°°°°
كل من يقول ـ لاـ سهم الإرهاب°°°وقطع الدابـر هــو الجـواب
خوف من الإسلام يعتـري الألى°°°يخططون للعــدالة الغيــاب
لعلمهم أن الإســـــــــلام فطـــام°°°فكــل هفــوة مآلها الحساب
°°°°°°°°°°
لذاك مثّل الإســــــــــلام داء°°° للعم سام نـــزل من السماء
ليجعل ليله حـــــالك السـواد°°°ويدلهم يومــــــه بلا ضيــاء
وهي أسرار سلبت منه حجاه°°° وهي نهــايته إن ربــي شـاء
قال تعالى:
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ  التوبة ﴿٣٢﴾
وقال:يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ الصف (8)
الكافرون والملحدون وأعداء الإسلام ومصاصو الدماء وقيادتهم التي توجههم وترسم خططهم وتعمل ليلا نهارا من أجل الحد من توسع دائرة المؤمنين الذين اختاروا الإسلام لينضووا تحت لوائه هروبا من التفسخ وما يدعونه حرية زادت عن حدها فانقلبت إلى ضدها الإخطبوط الغربي خاصة بقيادة عمهم سام يقف بالمرصاد ليحول بين الإسلام وتسلم القيادة لأنه يعلم علم اليقين بأن فطامه سيكون واقعا ملموسا إدا وصل النظام الإسلامي الأصيل لمقاليد الحكم،وعلى ذلك نراه يبذل كل ما في وسعه للوقوف ضد تبوأ الإسلام السلطة وقد وصل الأمر إلى حروب ومآسي ذهب ضحاياها الآلاف من الأبرياء وتسببت في خسائر دفعت فاتورتها الشعوب.ولمزيد الجنون حرض بواسطة وسائله المتطرفين للإساءة إلى الإسلام والعقيدة والقرآن ونبي الإسلام بدعوى حرية التعبير،والحقيقة أنه تضايق لحد الهوس من إقبال الأفراد والجماعات على اعتناق الإسلام وأحس بأن مصالحه بناء على ما ذكر مهددة وإن يوم هيمنته حانت نهايتها.
قال تعالى ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾.
آل عمران (159)
ادعى الغرب بأنه قطع شوطا كبيرا في مجال الاستخبارات وسبر الآراء لكنه لم يعلم او تجاهل الآية الكريمة،كان فظا غليظ القلب مستعمرا مستدمرا مهيمنا أذاق الشعوب الويلات خاصة الشعوب الإسلامية التي يصل تعدادها إلى المليار ونصف،سلم فلسطين لليهود الصهاينة بعد أن ساعدهم على لم شملهم من مختلف الأصقاع وسلّحهم وموّلهم ليغرس بذلك خنجرا في قلب الأمة الإسلامية وبذلك بدل أن يكسب تأييد شعوبنا وصداقتهم عمل على تنفيرهم واكتسب بذلك بغضهم وحقدهم ما عدا بعض العملاء الذين دجنهم ووظفهم لقمع شعوبهم ووضع كل من يحاول التغيير والتخلص من الهيمنة على قائمة الإرهاب ومتابعته وقطع دابره.
أخيرا نرى في السويد حرق المصحف الشريف بعد الرسوم المسيئة للرسول وهي الاستفزازات التي تتم تحت حماية السلطات وهو ما زاد الطين بلة.
وعلى النقيض من سياسة الغرب ومعاملاتها للإسلام نرى ونسمع الرئيس الروسي بوتين يستشهد بآيات من القرآن في خطبه ويضع على مكتبه نسخة من القرآن ويحرم المساس بالشعائر الدينية ،وبغض النظر عن النوايا وما تخفي الصدور فموقفه جلب له تأييد وتضامن العديد خاصة من المسلمين.ومهما فعل الغرب وأمريكا على وجه الخصوص فإن الإسلام ظاهر ومنتصر مهما كانت المؤامرات. ويحق لنا أن نقرأ قوله تعالى ونفتخر :إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا وقوله تعالى يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.صدق الله العظيم. عيدكم مبروك سعيد وبالنصر والتمكين لأمتنا لتستعيد مجدها كاملا ونفرح جميعا بنصر الله وما ذلك على الله بعزيز.
أحمد المقراني

طلعت انور يكتب . ....همس القلب..... همس القلب بدفئ حنين..... على أوتار رنين تهمس.... بقلب عليل مصطلى . أضناه هوى فانكسر طريح ..................