jeudi 5 mai 2022

النوعد ‏الأول ‏☆☆☆بقلم ‏الأستاذ ‏حموتي

الموعد الاول 

ما زلت أذكر  أني 
اعددت  له  من  رقة الحرف  ورشاقة اللفظ  
 ما يوقع  البيان  في شرك  الغرام
 
 شحذت  الرمش، شحنتُه  طاقة  ليزر
استعدادا ليوم  أغنم فيه كل الأماني 

 بريت اللسان حتى يسكب الحديث نبيذا 
وتنفث الأنفاس  رذاذا  بردا و سلاما  تداعب المعاني   

لكن هيهات 
ما كاد يلوح  من بعيد يتهادى  حتى 
زلزل مني   الركب   و ضاع   من الفؤاد  الاتزان

لما نبس ، صوته أفحم أوتار  زرياب  
 وانسحب سحبان   معقود  اللسان 
05/05/2015ع. حموتي

د.عبدالرحيم جاموس

وجعٌ يُنبتُ قمحاً...! نصّ بقلم: د. عبد الرحيم جاموس هذا زمانُ الوجعْ... توجَّعْ يا قلبي كما تشاءُ، فقد صارَ النزيفُ طقساً يومياً، وصارتْ الم...