samedi 7 mai 2022

البَيْنٌ
بقلم د.  حفيظة مهني 
__________________

سهرت  الليل  فيهم  أكابد    الهم  و الحزن
تطوف بي ذكراهم و تبعث بفؤادي الشجن 

أبيت و  دمع  الطرف   يشكو  حر  لوعتهم
كطير حاد  عن سربه فضيع الخل و الوطن 

ابتليت   بالهوى  و   أفنيت   فيه  صبابتي 
فهل ياترى  يثمر الود و يزهر الورد  بالفنن

يهيج الشوق نبضي وزفير الأنفاس تزاحمه
فان لمحت طيفهم هدأ  النبض بي  و سكن

 يتقلب قلبي الجريح بين   ضلوعي. نازفا
يرعى شط هواهم و ما جادت به   السفن

فإن غلبني النعاس   جاءني  بالحلم   زائرا
يطويني بين جوانحه.     فيزيدني    وهن

أصحو كالنديم     من  هيامي  و   سكرتي
أحج إليهم طائعا لفرائض هواهم  و السنن
 
يصدني و  ينفض  عن   مجلسي   مكابرا
 يواري  حيائي و  يخصف البوح  بالضغن

 اني بريء من  جرم التذلل  بين  أكفافهم
وقد دفنوا الليالي الحسان و لم  يبق حسن

فما صانوا الخبز و الملح و المعروف بيننا 
وباعوا  الحب  يا أسفي. ولم يقبضوا ثمن

 مزقوا رسائل العشق غير مبالين بمواجعي
 فعذالي فيهم يروي حشايا   بؤسا و محن

دع قلبي!!!  و سافر اهجر  القصيد و القلم 
وخذ معك نبضي و طيب اللحظ ان وسن

اني أجاهر  بذنب العشق وما أخفي ولهي 
فما عاد الفيه ناسكا اذ استلقى على الوجن 

أبثّ حزني و لوعتي لكل مارق رأى أدمعي
واشكو سهامك التي أصابت  قلبي  بالفتن

فان حكمت المنون أو  طال  صبح    اللقا
 أرفع يدي لله متضرعا أن تكون لى  كفن
«««««««««««««««««««««««««««««

محمد علفم

نداء الثأر ......................................... دماء الحقـد تغلي فعـلا لا كلامـا ونـار الثـأر تضطرم اضطرامـا أحـس بلهيبهـا قـد أحـرق قل...