في رحاب حبك ..
فِي رِحَابِ حُبِّكِ وسِحْرِهِ
تَغْدُوْ الدُّنْيَا نَعِيْمَاً
وتَتَعَالَى أَشْوَاقِي لِعُلَاهَا
فَيَطِيْبُ بِهَا قَلْبِي
وإنِّي عَلَى العَهْدِ وَفِيٌّ
فِي نَهْجِ حُبِّكِ
وصَادِقٌ بِكُلِّ عَوَاطِفِي
فَأَرَى دُنْيَاكِ جَنَّتِي
عَادَتْ رُوْحِي لِبَهَائِهَا
إِلَى عَهْدِ شَبَابِهَا
وسَرَى حُبُّكِ بِرُوْحِي
فَعَادَتْ إِلَيَّ ذَاتِي
وكَانَ هَمْسُكِ بِلَيْلِي
يَصِلُنِي عَبْرَ الأَثِيْرِ
فَأَسْمَعُ صَوْتَ وَحْيِكِ
يُهَاتِفُنِي مِنْ عُلَا سَمَائِي
أَيُّهَا القَلْبُ تَعَالَ لِحُبِّي
لِنُحْيِي عَهْدَ الهَوَى
فِلِي بِمَقَامِهِ ذِكْرَيَاتٌ
أَحْيَتْ ثَوْرَةَ الشَّبَابِ
لَا تَحْيَا نَفْسٌ بِرُوْحِهَا
دُوْنَ حُبٍّ يَسْقِيْهَا
مِنْ مَنْهَلٍ زَمْزَمٍ
يُحْيِي صَفْوَةَ الحَيَاةِ
دَامَ حُبُّكِ عَامِرَاً
يَسْرِي فِي شَرَايِيْنِي
فَأَنْتِ الحُبُّ الَّذِي حَلِمْتُهُ
فِي لَيْلِي وجَمِيْلِ أَحْلَامِي
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية