قصيدة للاهل المغتربين عن قريتي معارة الاخوان وكل قرى جبلنا جبل السماق الانور. ...كامل ...
صبر جميل ان لقتك معاسر. ورماك خطب او دهتك مخاطر
ان الزمان تعدًدت خطراته. طورا وفيً ثم طورا غادر
شدت اليه الخلق حيث تطلًعوا . لمنافع وغوى الانام الظاهر
يتناولون لكل زخرف مبهج. ولقد عدتهم في المنال جواهر
قام البغاة وانشبوا اظفارهم. في لحمنا وسطا القوي القادر
كيف الرجاء وقد تجاوزنا الهدى. واريبنا في افن رأيه قاصر
لا نرتجي الا الخلوص لنائل. ما من منيل ان تحل مفاقر
ولقد اويت لربع من قد غادروا. وذروا ثراه والربوع قوافر
قد راعني لما رأيت اوابدا. وعلى البنى اخنى الزمان الغابر
فوقفت فيها إذ وجدت صبابة. وجد المحب وقد عرته خواطر
وسطت هموم لا تزال مقيمة. اذ غاب اهل كلًهنً مغادر
من لي بربع والغريب قطينه. في الحي اضحى والغريب مجاور
اهلي اودً ولا الوداد لغيرهم. هم ٱزروني حين عزً مؤازر
ان شئت واساني وكان مخفًفا. عني الجوى بالانس خل سامر
ومعرة الاخوان انداء الصبا فيها الثقاة لدى الظلام منائر
وقطينها إن جار خطب بادروا. بالذود قامو والوفيً مبادر
هي علمتني الحب يصبح خالصا. لا الخبً فيه ولا رعته مقاذر
وقرى لاهل قد الفت وجودهم. عند النوائب ان يجور الجائر
جبل اشم قد تعاضد اهله. عند الحوادث فيه حشد ناصر
حنًت الى الاكفاء من قوم غدا. في كلً هيض لم يزل هو جابر
والنفس تهفو للقاء وترتجي. يوما جميلا ان تهل بشائر
بقلمي ... بسام عبدالله قصاب **معارة الاخوان.... ادلب .** سوريا
2022/7/2