اكاديمية ‏العرب ‏الالكترونية ‏للشعر ‏والادب

.التبرج ... 

. فلسفة الإسلام فى إخفاء الزينة ومنع التبرج :

. كل الشرائع اليهوديه والمسيحيه والدين الإسلامى ترى أن الجمال الطبيعى للرجل أو المرأة لا حرج فيه ولا يلام أحد الجنسين على إبدائه ولا تكلف المرأة بإخفائه عن الأعين " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها “

. والمقصود هنا الوجه والكفين فقط والسيده مريم كانت محجبه

أما تعمد إظهار ما يزيد على الحد كإظهار أجزاء من الجسم تزيد عن الوجه والكفين وتعمد إظهاره لإثارة انتباه الرجل لا يجوز 

.( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) 

. والإسلام أمر المرأة أن تغطى رأسها وصدرها ٬ وأن ترخى ثوبها. وهذا يدل على حشمتها وحماية لها وصونا لشرفها خصوصا المرأة الشابة لأنها محل إثاره وفتنه ولفت للأنظار

. وقد رخص الإسلام للعجائز وكبار السن بالتخفف من الملابس بلا تبرج رغم وجود متصابيات ومتبرجات ومبالغات فى الزينه ٬ 

لكن القرآن الكريم نصح باستكمال الثياب ٬ ووصف ذلك بأنه دليل العفه ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن ) 

. و من المعلوم أن رغبة ( بعض ) النساء فى الإغراء والاستهواء قد كثرت فى عصرنا الحالى بصورة فجة ومقززة بالتبارى والسباق بالتعرى وكشف العوره فى الملابس ٬ وصور للأزياء ٬

ولايقتصر تبرجهم فى ذلك بل يظهر فى الخضوع بالقول والسلوك

وكل هذه محاولات طائشة لإثارة الرجال 

. وكلما إعتاد الرجال على محاولة ٬ أو قل تأثيرها عليهم تسابقت بعض النساء فى إظهار محاولات أشنع وأبشع 

. حتى إنتهى الأمر بالعرى على الشواطئ  

. وكان ماكان من إنتشار الموبقات والرزائل فى المجتمعات المسلمه

. فهل تستوى من تعففت والتزمت بالحجاب بالتى تعطرت وتزينت وكشفت عن عوراتها وخرجت بين الرجال لايستويان

. إن أهم شروظ الحجاب ان يكون ساترا للعوره وفضفاضا ولا يصف ولايشف وأن يشمل الجسم كله ماعدا الوجه والكفين وليس كما تفعل بعض النساء فى إظهار جزء من الشعر أو تضع من الزينه مايلفت الأنظار وأن لايكون لباس  شهره ولا لظالم ولا ملفتا للأنظار 

. فإذا لفتت الأنظار تسببت فى إيقاع من نظر إليها فى النظره المحرمه والزنا بالنظر

. التزمى ياأختاه بثوب العفاف والنقاء ولا تكونى فى زمرة الكاسيات العاريات

عليك باخلاق المسلمات المتعففات وامش على استحياء

واخفضى من صوتك ولاتخضعن بالقول حتى لايطمع فيك الذى فى قلبه مرض وما أكثرهم

. وابعدى عن الإختلاط إلا على قدر الضروره وغضى البصر فإنه من الحياء 

. كذلك ممنوع الخلوه برجل حتى لو كان يعلمك القرآن 

فالحجاب ساتر للجسم والنفس والروح وحامى للعرض والدين 

. تزينى يا أختاه بالحياء وأعلمي أن هذه الأمة لايصلح آخرها إلا بما صلح به أولها

...  تحياتى  ... 

د/علوى القاضى.