لم العيون تدمع...؟
سألت قلبي
أتسألني عن ضجر قلوب
أتعبها الإنتظار
تدعي الصدق والألم.
ما عدت أصدق
إذ يهز غصنا..ويتمايل
إن كانت الطيور ،تغني
على جراحها .
من شرفة الماضي
أتذكر، كيف كانت الروح تئن
كلما تمرد الوجع.
إلا من روح تسافر في المدى
تعبر الغمام.. وتغتسل بالندى.
صار الخيال حرا
حتى احمرت خدود الشمس
على شاطئ الحياة
حوريات نائمات
كزوارق على شاطئ
النسيان.
تهتز الجوارح
فيفيض الوجدان
أمضي حيث تزهر الأحلام.
أتيه في المعاني...
فيتسع الصمت