مهما علت فينا حسبها دنيا..
ومهما أبحرت سفن الاحلام..
تبقى أرض..
فهل ترض!؟
أن أغزل لك هذا المساء
عطرآ... وشئ من الحظ..
تشرع فيه الى أبواب ال... كن..
فتنل ماتشاء.. بمجرد محض..
غمض..
وتخيل..
وسفوح خضراء طول بعرض..
وتنسى الجدب المتنامي لسنوات..
لا شئ سوى الغث من الغض..
وأتقوقع لأشباح..
تبارز أحباطك.. وسنين القحط
واللا هوية في تمور نخيل الغيض
وعيون أطفال تتوق قائد شجاع فض
يملأ الأرض قسطآ وعدلا..
كما ملئت جورآ وكلابآ تميت بالعض..
سيدي.. لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع
ونقص في الأموال والأنفس..
وبشر الصابرين.. هل يغريك العرض!؟
أم ملئ القلب قيحآ.. وقانون نقض!!
يشرع اللا.. صبر.. في مواجع البعض!!
ذكرياتهم.. شقاء.. وغدهم قرض..
وتراكم الديون.. وتهازل.. الأبدان..
وفجأه تحولت الألوان.. لأسود..
وساد القضاء على السهو..
بركيعات الفرض..
كنا نتسابق الاماني.. حيث درك أرض
وتلح الأدعية.. على موت يوم مسغب
شديد المجاعة فض..
وأأتي بأذيال البؤس مصروعآ
لعيون أمي.. لاهف اللحظ..
أبشرها.. قد قتلت الشياطين بدار أعمارنا..
وماتشاء تنال.. عبيدآ من رياح شديد البياض غض..
وبدل ان يعيشنا اليوم نعيشه..
وحين يأتي الصحو نؤجله..
ونصطحب الحلم السعيد لواقعنا..
حيث لا سد يوؤد طموحي..
ولا فيران تبعث الهباء بلقضم والقرض..
وأسجد لألف عام.. بهويتي وجنسيتي..
قاب قوسين من العرش..
حيث صكوك الأمس منحت.. بلمجان.. العرض.