**زهر الوفاء ..
شهدت علينا تلك الثريا
وذاك الفجر عند اللقاء
أنعبث في زمن الجحود
ولقد لقينا بعد إنتظار زهر الوفاء
وتصافحنا بيدينا ولف ضوء الشمس بين أغصان الليمون حر العناق
شغف شَادِياً رد الكبرياء
حلقنا بجناح الود عاليا
رأى سرب بلابل ذاك التماهي
في معارج وجد مترنما
لم يكن في البال متوقعا
ليس منام أو ذكرى خالدة
بل يقين رأي العين ساطعا
ما دام القلب باسمها ينبض باسما
صبر جميل بردا وسلاما
غدت كل الدموع الحارقة
بين شهيق و سرور ضاع الكلام يا لو تسمحين برقصة نبلاء
خلسة عن الزمان
فالوقت مشدوه لما يرى
يمضي العمر كيف ! ونحن معا
ذاك التلاقي من قبل استحال فليسمع العالم أن تلاقينا معجزة
عادل قاسم