تركت ُ الديارَ
لعلّي ألاقي
بغير دياري
ملاذاً وبيتْ
بحثت ُ
عن الحبِّ
بين النفوسِ
فخاب الرجاءُ
بمنْ التقيتْ
ولمّا عطشتُ
بداري القديمِ
فقط أرتويتْ
وما زلتُ اجهلُ
سرّ اشتياقي
وسرّ دموعي
إذا ما بكيتْ
كأنيَّ طفلُ
يظلُّ. حنيني
إلى دار اهليَ
إذا ذات يومٍ
بعيداً مضيتْ