mercredi 23 octobre 2024

حوار بين الشاعر والبحر
( حوارية نثر ايقاعية إبداع حر )
بقلم ..مرقص إقلاديوس
......
الشاعر..
......
يا بحراً هديره
 كقصف الرعود.
إلى متى هديرك،
تراه إلى خلود.
إلهُُ أنت ، 
أم عابدُُ لرب معبود.
........
البحر...
....
عابدُُ أنا لخالق الوجود.
هديري ترانيمي
أمواجي سجود.
بكلمته أنت كنت
بكلمته أنا موجود.
.....
الشاعر....
......
كم من غريقِِ فيك
 لم يُعرف مكانه.
خرج ولم يعد
 ولم تشيع رفاته.
كم من جميلاتِِ
 على شطآنك ضعنا.
خدرهم هديرك، 
ولصوت الإثم استمعنا.
.....
البحر....
.....
الأسرار التي أطويها
 بين جنباتي كثيرة.
أعرف الفرح والحزن 
و الحب والغيرة.
شهدت الوفاء
 والإخلاص
 والغدر والغيلة.
يشهد الله كم غريقاً 
حاولت إبعاده.
ضارباً بري بقسوةِِ
 أنادى أحبابه.
لم يفهمني واحد منكم
ولا أنصت لصرخاتي.
كم من فتاة وعيتها 
فلم تلتفت لكلماتي.
تتساوى في أذانكم
 دموعي
وضحكاتي.
......
الشاعر..
......
عذراً يا بحر
 ما قصدت إيلاما.
فأنا لك صديق مخلص
 منذ زمانا.
عجباً أنك يا بحر
تفوقنا نبلاً 
وحرمانا.
......
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

طاب للعروبة /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

طاب للعروبة الفرح هلّ وعم جموع الأرجاء والخذلان كاد يطمس الأبناء وفي العيون بريق امل البقاء رفرف الحلم في عنان السماء في زمن عز الأبطال الشر...